رئـيـس الـتـيـار الـوطـنـي الـحـر جـبـران بـاسـيـل - على علمنا تحدث البيان الوزاري عن استراتيجية امن وطني فأصبحنا أمام
رئـيـس الـتـيـار الـوطـنـي الـحـر جـبـران بـاسـيـل:
- على علمنا تحدث البيان الوزاري عن استراتيجية امن وطني فأصبحنا أمام ورقة أميركية يجب أن تقرها الحكومة.
- عندما فعلت ذلك قالوا إنها لم تقرها بل أقرت أهدافها وإنها لا تنجز الا بعد الحصول على جواب من الطرف الاخر المعني بها
- في مجلس النواب قلنا لهم فرحتم لأنكم شكلتم حكومة كما تريدون، فأرونا كيف شكلتموها مع "الشيعة على ذوقكم" ووقت الجدّ نرى ان كنتم اخترتم الوزراء الشيعة أم اختاروهم هم، واليوم يجب أن يكون وصلهم الجواب حول من اختار من!
- معنا اعتبروا ان بإمكانهم ان يختاروا لنا الوزراء اما مع الشيعة فلا! هذا الامر انكشف اليوم ووصلهم الجواب حول السؤال الذي طرحناه عند التشكيل حول المعايير
- الحكومة اليوم تتخبط في موضوع نحن نؤيدها فيه وهو حصرية السلاح فالمهم أن توضع سياسة وطنية حكيمة لحماية لبنان والمحافظة على سيادته ولنطبق مفهوم الدولة التي تحمي الجميع وليس المستفزة لجزء من الناس والحامية لجزء آخر
- فعلوا كل شيء الا اتباع سياسة وطنية حكيمة ولذا يتخبطون كل يوم وموضوع حصرية السلاح يجب ألا يتضمن السرية بل أن يكشف للناس والا يغش أحد الاخر حتى نستطيع المعالجة بالطريقة اللازمة
- صحيح أننا خارج الحكومة ولكننا معنيون ومتضررون بأي فتنة تحدث بالبلد وتقع على عاتقنا مسؤولية محاولة منعها
- نحن نرى كيف يأخذوننا الى المشكلة ولا يدركون كيفية التعاطي معها بمسؤولية في غياب الشفافية والوضوح والصراحة
- المشكلة اليوم ان هناك وعدا اعطوه للخارج متناقض مع وعد اعطوه للداخل:
فللخارج يقولون "التزمنا وسننفذ ولو بالقوة" وللداخل يقولون "نتعرض لضغوط ونحن مضطرون للقيام بما نقوم به ولاعلان مواقف معينة لكن لن ننفذ" وهذا التناقض يوصلنا الى الكذبة التي نعيش فيها
- لا حل الا بوضع استراتيجية دفاعية او استراتيجية امن وطني والامر نفسه ففي النهاية هناك سياسة يجب ان تضعها الحكومة كما التزمت في البيان الوزاري وعليها ان تتحمل مسؤوليتها وتنفذها
- نسمع البعض يقولون إن حزب الله أصبح بهذه القوة لأن التيار أمن له الغطاء السياسي ونذكر بأن البيانات الوزارية منذ العام 1990 امنت الغطاء السياسي للحزب وفي حينها كان الجنرال ميشال عون في المنفى في فرنسا
- عام 2005 عندما عاد ممثلو المكون المسيحي نسج تحالف رباعي وشارك الكل بالحكومة بمن فيهم القوات والكتائب وبقينا خارجها تضمن البيان الوزاري ما يلي:
تعتبر الحكومة أن المقاومة تعبير صادق وطبيعي عن الحق الوطني للشعب بتحرير أرضه والدفاع عن كرامته ضد اعتداءات وتهديدات واطماع اسرائيل
- في 12 آب 2008 وفي حكومة الوحدة الوطنية التي ترأسها فؤاد السنيورة وشاركنا فيها جميعاً
- تحدث البيان الوزاري عن حق لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في تحرير واسترجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر والعمل على وضع استراتيجية وطنية شاملة لحماية لبنان
- في 8 كانون الاول 2009 وفي حكومة الرئيس سعد الحريري تحدث البيان الوزاري للحكومة التي شاركت فيه القوات والكتائب عن حق لبنان بشعبه وجيشه وومقاومته
- في حكومة تمام سلام في العام 2014 تطرق البيان الوزاري الى حق المواطنين في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الاراضي المحتلة
- في عهد الرئيس ميشال عون وبحكومة شارك فيها القوات والكتائب تحدث البيان الوزاري عن حق المواطنين في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي.
- في حكومة سعد الحريري في 2019 تطرق البيان الوزاري الى حق المواطنين في المقاومة للاحتلال الاسرائيلي
- منذ 1990 الى اليوم هناك سبع بيانات وزارية شاركت فيها القوات وتتحدث عن حق المقاومة بمواجهة الاحتلال الاسرائيلي، ألا يعد هذا تأميناً للغطاء السياسي؟
- لكل من يقول إن التيار أمن التيار الغطاء السياسي لحزب الله قولوا لهم انتم تفوقتم علينا بأشواط وكل ما فعلناه هو منع تقسيم لبنان ونحن اليوم مع مبدأ حصرية السلاح ومع منع تقسيم لبنان والحرب الأهلية
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها